موضوع: اليوم الخامس من فراقنا الثلاثاء يونيو 02, 2015 7:28 pm
غاب النوم وغابت الراحة وحضرت انت .. بك أحيا وبك أجد راحتي ...... مهلك يافتاة ألا تري كيف جعلك حبك تتناقضين في حقيقتك .. في كلماتك .. لكن عذرا لك يا سيدي فانا لست بمتمردة على الكبرياء الأنثوي .. لست بمجازيٌة المشاعر أول إلتفاتة قلب أرتدي كرامتي وأجلس شامخة .. نعم كنت كذلك كنت متكبرة على الحب .. فما كان يحركني ولا يزعزع شموخي .. قلت ذات مرة بأن من ياتي ساعيا لحبي لن يجدني منتظرة لن أرأف به .. نعم ياسيدي كنت أنا تلك الصغيرة المتوحشة .. كنت بعيدة المسعى عن كل متطفل يطرق باب قلبي طالبا رضاه .. لكن . بقدومه حصلت المعجزات وتراني أعيش كوابيسي حقيقة .. تراني أنهال كنهر جارف وراء ماكنت غير مبالية بوجوده ... قررت أن آتي لزيارة جدتي لعلني إشتقت لقائها .. أصحيح أني إشتقتها أم تراني إشتقتك أنت ?? لعلني هربت دياري التي تغنيت بكل أماكنها بك فتراها تتجسد فيك.. في صورتك .. لكن مافائدة الرحيل و تغيير المكان إن كنت بالروح ساكنا .. مافائدة الهروب منك إليك ...!! لكن معاناتي بدت عندما أقتسمت معك كل عوالمي كل أنفاسي حتى نبضي الوحيد جعلته منك .. كيف ألوم المكان والزمان وانت متصرف فيه ... كيف أغضب وأستغيض من الأشياء حولي والتي أصبحت كلها تحمل توقيعك ... كنت شاردة البال -وماأكثر شرودي منذ علقت بك- .. أمسحك في غبار المنزل القديم ..أهرب منك الى دكان المدينة خوفا من أن تلحق بي .. ولكن !!! كنت معي .. وضعت موسيقاي كالعادة فهي دوائي أمامك .. لكن في لحظة إنقلاب للقدر وصلني ردك .. آه يالله كم الحياة متعبة تتلاعب بي كدمية وقعت في يد طفلة بريئة .... لم أستطع التنفس رغم أن كلماتك كانت "واصلي الحياة ..واصلي التنفس" .... انت راحتي فرحي وحزني .. تراك أنت المتلاعب بمشاعري .. فسلام عليك أيتها الدنيا
الرئيسية 
