أحسست بأرق شديد اليوم لشدة أنه ترك على جسدي علامات ظاهرة لكن أشدها كان على قلبي ..... آه لماذا الحياة تختبرني بك .. لماذا هي غير منصفة لمشاعري تروح بها و تجيء كما تتلاعب الرياح بأوراق الأشجار رغما عنها ......
شاهدت فيلما وكان ذو طابع ذكرني بك.... جلست وحيدة الفؤاد على درج منزلنا شاردة في شيء...أذكر أنه كان شيئا ما ..
ضحكت حين إخترقته بدون موعد ولاحسبان ... أصبحت مني وفيني تغوص بي حتى في هذياني .. تعيش لحظاتي بكل تعابير الحس فيها .. تترجمها إلى مقاييسك وتتخذ منها محاولات لمغامرة ما ... لكن كيف تفعل وتخطط لهذا كله وماأنت بحاضر ??? كيف يكون لصدى حبك هذا الوقع على ذاتي ونفسيتي ?
مرضت شدة الوجع .. بكيت .. تألمت .. لكن مازال بي نفس ونبض لك وحدك ..انفردت في خلوتي أدعوك فتكون كالعادة حاضرا .. ماددا لي يدك ..منصتا ..مهتما .. كعادتك كنت .. كعادتك أنت الأجمل والأرق وإكتشفت اليوم أنك الأحن والأصدق ..
تقول لي كيف لك أن تحكمي عليا وأنا كنت دائما أواجهك بحقيقتي وعدم الوثوق حتى في الأحبة ..... لكنك كنت قد غفلت عن جزء هام ..غفلت عن كونك الروح التي سكنت ... القلب الذي إستوطنت .. كنت عالمي الخيالي بكل مافيه من نقاء وجمال .. لقد سكنت الطفلة والشابة والمرأة .. كنت الوحيد الذي ملكني كلي ..لا جزءا مني